صورة من المبارة |
واصل أستون فيلا تألقه في الدوري الإنجليزي الممتاز محققا انتصارا ثمينا على مانشستر سيتي بنتيجة (2-1) في الجولة السابعة عشرة من البطولة ليزيد من معاناة حامل اللقب الذي لم ينجح في استعادة توازنه هذا الموسم.
المباراة التي أقيمت على ملعب "فيلا بارك" وبدأت بقوة من جانب أصحاب الأرض الذين فرضوا سيطرتهم منذ الدقائق الأولى ، جاء الهدف الأول لأستون فيلا في الدقيقة 16 عن طريق جون دوران الذي استغل تمريرة حريرية وضعته وجها لوجه أمام الحارس أورتيجا ليسدد كرة زاحفة داخل الشباك وواصل فيلا ضغطه بعد الهدف وكاد يضيف أهدافا أخرى لولا تألق أورتيجا الذي تصدى لعدة محاولات خطيرة.
على الجانب الآخر حاول مانشستر سيتي العودة في اللقاء خلال الشوط الأول إلا أن محاولات لاعبيه مثل جاك جريليش وفيل فودين لم تكن كافية لتجاوز الحارس إيميليانو مارتينيز الذي تصدى لتسديداتهم ببراعة انتهى الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض (1-0)، وسط معاناة واضحة لدفاع السيتي الذي بدا متذبذبا في معظم أوقات المباراة.
مع بداية الشوط الثاني استمر أستون فيلا في تقديم أداء قوي واستغل ارتباك دفاع السيتي لخلق المزيد من الفرص الخطيرة ، ألغى الحكم هدفا ثانيا للاعب جون دوران بداعي التسلل لكن ذلك لم يمنع أستون فيلا من تعزيز تقدمه في الدقيقة 65. جاء الهدف الثاني بتوقيع مورجان روجرز الذي استغل تمريرة مزدوجة مع زميله ماكين قبل أن يطلق تسديدة يسارية قوية سكنت شباك أورتيجا.
في المقابل بدا مانشستر سيتي عاجزا عن تقديم أي رد فعل حقيقي ، محاولات الفريق كانت عشوائية ولم يتمكن لاعبوه من تهديد مرمى فيلا بشكل جدي ، المدرب بيب جوارديولا أجرى بعض التبديلات لتحسين الأداء لكنها لم تأت بثمارها . ظهر السيتي وكأنه فقد هويته خاصة في خط الوسط والهجوم حيث لم يكن هناك تنسيق بين اللاعبين.
في الدقائق الأخيرة حاول مانشستر سيتي إنقاذ الموقف وتمكن فيل فودين من تقليص الفارق في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بعدما استغل كرة داخل منطقة الجزاء وسددها بقوة على يسار مارتينيز ورغم هذا الهدف لم يتمكن السيتي من تحقيق التعادل لينتهي اللقاء بفوز أستون فيلا.
بهذا الانتصار رفع أستون فيلا رصيده إلى 28 نقطة متجاوزا مانشستر سيتي في الترتيب ليحتل المركز الخامس بينما تراجع السيتي إلى المركز السادس برصيد 27 نقطة. وتعد هذه الهزيمة هي السادسة لمانشستر سيتي في الدوري هذا الموسم والتاسعة في آخر 12 مباراة بجميع البطولات مما يعكس التراجع الكبير في مستوى حامل اللقب.
بهذا الفوز أكد أستون فيلا قوته هذا الموسم تحت قيادة مدربه المميز أوناي إيمري فيما أصبحت آمال السيتي في المنافسة على اللقب أكثر تعقيدا ما لم يتمكن من استعادة توازنه سريعا .