أثارت تصريحات رئيس نادي الرجاء الرياضي عادل هالا موجة من السخرية والدهشة في صفوف جماهير الفريق حيث أكد في تصريح له أن القميص الذي تم الترويج له عبر الصفحة الرسمية للنادي ليس هو الذي سيرتديه الفريق في منافسات دوري أبطال إفريقيا. هذا التصريح أثار العديد من الأسئلة والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصًا مع انعدام الثقة الذي بدأ يظهر بشكل متزايد تجاه قرارات الرئيس.
جاء تصريح هالا ليزيد من تعقيد الوضع داخل النادي حيث أشار إلى أنه سيتم تغيير القميص بعد الإعلان الرسمي عنه ما جعل العديد من جماهير الفريق تشكك في قدرة الإدارة على اتخاذ قرارات مستقرة وواضحة كما تداولت بعض التعليقات أن هذا التغيير جاء لضمان مشاركة اللاعب بوزوق في البطولة وهو الأمر الذي فسرته بعض الجماهير بأنه محاولة لتلبية ضغوط خارجية.
وتشير بعض الأنباء إلى أن بوزوق تلقى اتصالات من الجزائر تحذره من المشاركة بقميص الرجاء في دوري الأبطال وهو ما يطرح تساؤلات حول خلفيات هذا القرار الذي قد يؤثر على موقف الفريق في المسابقة القارية. كما أن هذا التناقض بين تصريحات الرئيس وتوجهات النادي خلق حالة من الارتباك وسط جمهور الرجاء الذي عبر عن استيائه من عدم الثبات في المواقف والقرارات.
هذا الارتباك في القرارات بالإضافة إلى التضارب بين التصريحات الرسمية وما يجري خلف الكواليس جعل العديد من جماهير الفريق تفقد الثقة في إدارة النادي برئاسة عادل هالا. وقد عبّر العديد منهم عن يأسهم في تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مبدين شكوكهم حول قدرة الرئيس على قيادة الفريق في هذه المرحلة الحساسة.
وتعكس هذه الأزمة حالة من عدم الاستقرار داخل النادي حيث أصبح جمهور الرجاء في حالة من الحيرة والقلق حيال مستقبل الفريق في دوري أبطال إفريقيا في وقت كان ينتظر فيه الجمهور استقرارًا إداريًا وفنيًا يبدو أن الإدارة الحالية غير قادرة على استعادة ثقة الجماهير التي فقدت الأمل في إيجاد حلول واضحة لأزمات النادي.
وفي هذا الإطار كان قد خسر فريق الرجاء أمام فريق الجيش الملكي في المبارة الأولى من دوري المجموعات في دوري أبطال إفريقيا بهدفين لصفر في المبارة التي جمعتهما في ملعب العربي الزوالي في مدينة الدار البيضاء حيث جاء الفريقين في المجموعة الثانية رفقة فريق ماميلودي صان داونز الجنوب إفريقي ومانيما أنيون الكونغولي .